"عام الإيسيسكو للشباب" هو مبادرة استراتيجية أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في أكتوبر 2023، بهدف تعزيز مكانة الشباب في قلب عملية التنمية المستديمة، وتمكينهم من لعب أدوار فاعلة في تشكيل مستقبل دولهم ومجتمعاتهم.
في إطار سعيها لترسيخ حضورها كشريك فاعل في بناء مستقبل الشباب أطلقت الإيسيسكو مبادرة "عام الإيسيسكو للشباب" انطلاقا من إيمانها العميق بأن النهوض بالشباب يتطلب فهما دقيقا لتنوع سياقاتهم واهتماماتهم.
وقد تبنت الإيسيسكو مقاربة تواصلية مرنة استندت إلى تصنيف الفئات الشبابية وفق مجالات الانخراط والتأثير وصممت لكل فئة مجموعة متكاملة من البرامج والمبادرات بما يضمن استجابة دقيقة لاحتياجاتهم ويعزز من مساهمتهم في التنمية المستديمة لمجتمعاتهم.
استهدفت المبادرة عشر فئات من الشباب وهم:
وترتبط مبادرة "عام الإيسيسكو للشباب" ارتباطًا وثيقًا بالأهداف الاستراتيجية للمنظمة، كما تنسجم مع أهداف التنمية المستديمة للأمم المتحدة، خاصة:
ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع.
تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
كما نجحت المبادرة في بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات كبرى مثل:
شريك في دعم المعرفة والابتكار وتمكين الشباب العربي.
شريك في تطوير المهارات القيادية وريادة الأعمال للشباب.
شريك في تطوير السياسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
شريك في البحث العلمي، الابتكار، ودعم المبادرات الشبابية.
وقد بلغ عدد الشباب المشاركين في مختلف فعاليات وبرامج عام الإيسيسكو للشباب أكثر من 10,000 شاب وشابة، كما تجاوز عدد المتفاعلين رقميًا على المنصات المرتبطة بالمبادرة 3.5 مليون مستخدم، مما يعكس أثرًا حقيقيًا واسع النطاق، يُعزّز الثقة بقدرة الشباب على الإسهام الفعلي في صناعة التغيير.
تدريب مهني لمدة عامين داخل مقر الإيسيسكو، يهدف إلى تمكين الشباب حديثي التخرج من اكتساب خبرات عملية في بيئة عمل دولية.
برنامج يهدف إلى إعداد شباب من مختلف الثقافات للعمل كسفراء لنشر قيم السلام، الحوار، والعيش المشترك.
فعالية تجمع رواد الأعمال الشباب من مختلف الدول لتبادل الخبرات وعرض المشاريع الريادية المبتكرة.
ورشات عمل ومعسكرات تدريبية تركز على تطوير مهارات الابتكار والتقنيات الحديثة لدى الشباب.
تجربة تفاعلية تتيح للشباب محاكاة أعمال المؤتمرات الدولية وتطوير مهارات الحوار والدبلوماسية.
ورشات متخصصة في مجالات المناخ، الفنون، والتعليم لتعزيز وعي الشباب بقضايا العصر.